علاج هبوط الرحم (Uterine prolapse) يعتمد على شدة الأعراض وحالتكِ الصحية، فإذا لم تسبب مشكلة هبوط الرحم أي إزعاج لكِ، قد يكون العلاج غير ضروري في الوقت الحالي، ويمكنك فقط متابعة حالتك مع الطبيب بشكلٍ منتظم. (1)
ولكن إذا ظهرت أعراض مزعجة، فقد يقترح عليكِ الطبيب خيارات علاجية مختلفة، جراحية أو غير جراحية، بناءً على حالتك وشدة الهبوط، يمكن أن تشمل هذه الخيارات. (1)
- تدابير نمط الحياة.
- تمارين عضلات قاع الحوض.
- وضع حلقة مهبلية داعمة.
- العلاج بالاستروجين (إذا لزم الأمر).
- الجراحة.
العلاجات غير الجراحية
تعديلات على نمط الحياة
إذا كنتِ لا تعانين من أي أعراض، أو إذا كان هبوط الرحم بسيطاً، فقد تساعد بعض التعديلات في نمط حياتك على منع تفاقم المشكلة، وتتضمن: (2)
- خسارة الوزن إذا كنتِ تعانين من زيادة الوزن.
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
- تجنب التمارين عالية الشدة.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الكثير من السوائل؛ لمنع الإصابة بالإمساك.
- الإقلاع عن التدخين (إن كنتِ مدخنة).
تمارين كيجل
يمكن أن تساعد تمارين خاصة تسمى "تمارين كيجل" في تقوية عضلات قاع الحوض، وفي بعض الحالات الخفيفة لهبوط الرحم، قد تكون هذه التمارين كافية لوحدها في العلاج.
لممارسة هذه التمارين: (1)
- شدّي عضلات قاع الحوض كما لو كنتِ تحاولين منع خروج الغازات/ أو شدي عضلات المهبل كما لو كنتِ تحاولين إيقاف البول.
- حافظي على هذا الانقباض لمدة 5 ثوانٍ، ثم استرخي لمدة 5 ثوانٍ. إذا كان هذا صعبًا، ابدئي بالشد لمدة ثانيتين، والاسترخاء لمدة 3 ثوانٍ.
- زيدي مدة الشد تدريجيًا، حتى تصلِ إلى 10 ثوانٍ في كل مرة.
- كرري ذلك عشر مرات في المرة الواحدة، ويمكنكِ ممارسة هذه التمارين في أي مكان، وفي أي وقت (حتى 3-4 مرات في اليوم).
الحلقة المهبلية
وهي عبارة عن حلقة شبيهة بحبة الدونات، توضع حول أو تحت عنق الرحم، وتساعد على رفع وإبقاء الرحم في مكانه، وتُستخدم لتخفيف الأعراض في الحالات المتوسطة إلى الشديدة من هبوط الرحم، وهي خيار جيد إذا كنتِ لا تفضلين إجراء الجراحة، لكن يجب إزالة الحلقة، وتنظيفها، وتغييرها بانتظام كل فترة والأخرى. (3)
الجراحة
الجراحة قد تكون الخيار الأنسب إذا فشلت العلاجات السابقة، أو إذا كان هبوط الرحم شديداً.
هناك عدة أنواع من الجراحات المتاحة لعلاج هبوط الرحم، سيقوم طبيبك بتحديد النوع الأفضل لكِ حسب حالتك، ومدى رغبتك في الإنجاب مستقبلاً، وتتضمن: (3)
- جراحة إعادة الرحم إلى مكانه: وذلك عن طريق خياطة الرحم في مكانه، أو تقوية الأنسجة التي ترفعه، وتُجرى هذه العملية من خلال البطن أو المهبل تحت التخدير العام، مما يعني أنكِ ستكونين نائمة طوال العملية ولن تشعري بأي ألم. إذا كنتِ تخططين للحمل في المستقبل، قد ينصحكِ الطبيب بتأجيل الجراحة؛ لأن الحمل قد يؤدي إلى تكرار هبوط الرحم.
- استئصال الرحم: إذا كنتِ في سن اليأس أو لا ترغبين في الإنجاب، فقد يقوم الطبيب باستئصال الرحم كاملاً.
- زرع شبكة المهبل: تزرع هذه الشبكة بهدف دعم الأعضاء المتدلية مثل الرحم، ولكن هناك مضاعفات عديدة مرتبطة بهذه الشبكات، مثل الألم، وتضرر الأعصاب وغيرها، مما تراجع استخدامها حالياً.
- إغلاق فتحة المهبل: يُلجأ إليها في الحالات المتقدمة فقط عند انقطاع الرغبة في ممارسة الجماع تماماً، حيث يتم إغلاق جزء أو كامل المهبل؛ لتخفيف الأعراض.
تخلصي من آلام هبوط الرحم واستعيدي راحتكِ!
بادري إلى حجز موعد الآن في المستشفى الأهلي/قسم النسائية، واستشيري أطباءنا المتخصصين لتحديد أفضل خيار علاجي لكِ، سواء كان جراحيًا أو غير جراحي.
________________________________________________________________________
المراجع
- Mayo Clinic - Uterine prolapse
- Healthdirect Australia - Prolapsed uterus
- NHS - Pelvic organ prolapse