‏ ‏استخدام أجهزة المسح الضوئي في معالجات الأسنان

إن استخدام أجهزة المسح الضوئي أصبحت الآن من أساسيات طب الأسنان الحديث، وهي تمثل ذروة ما توصلت إليه ثورة التكنولوجيا في علم طب الأسنان.

‏يتم الآن اعتماد هذه التقنية أكثر من التقنية التقليدية المجراة عادةً بطبعه السيليكون، لكونها أكثر دقة، أسرع وأكثر ملائمة للاستخدام من قبل الطبيب والمريض.

بتقنية مماثلة للكاميرات رقمية تعمل أجهزة المسح الضوئي على التقاط نسخة رقمية من الأسنان المحضرة، وذلك بدقة عالية جدا تقاس بال مايكرون حيث ممكن بعد ذلك تصدير هذه النسخة عبر النت وبشكل فوري إلى أي معمل أسنان يراد التعامل معه.

وممكن بطريقة أخرى (أيضا متوفرة في المستشفى الأهلي) معالجة هذه النسخة الرقمية فوراً في نفس العيادة، ومن قبل الطبيب حيث يعمل التصميم المناسب لشكل الأسنان، ويرسل التصميم إلى آلة الطباعة ثلاثية الأبعاد الموجودة في نفس العيادة؛ وهكذا يحصل على نموذج أسنان جاهز التثبيت مباشرة.

وإنّ هذا يجعل صناعة تاج السراميك ممكنة رقمياً ‏من البداية إلى النهاية خلال مدة زمنية لا تتجاوز 60 دقيقة (بعكس الطريقة التقليدية التي قد تحتاج سبعة أيام أحياناً).

‏إنّ إنجاز أعمال الأسنان بهذه السرعة والدقة وبأقل إزعاج ممكن يخلق لدى المريض ارتياحاً وثقة هائلة، ويدفعه لجلب المزيد من الأصدقاء والأقارب إلى نفس العيادة، وهذا ما ينعكس إيجابياً على اسم العيادة وحجم العمل فيها.